في عام 1937 نشرت صحيفة محلية في سوريا كلمات تتحدث عن الحرية وتهاجم فرنسا. أغضبت الكلمات المندوب الفرنسي في المنطقة وأمر بإحضار كاتبها. جيء للمندوب بكاتب الكلمات، فانتابته الدهشة عندما وجده طفلاً في الصف الخامس … انحنى المندوب الفرنسي وسأل الطفل لماذا هاجمت فرنسا؟ أجاب الطفل لأن فرنسا تحتل وطني وأنا أحب وطني، ألا تحب وطنك فرنسا أنت؟! ابتسم المندوب الفرنسي وكان مثقفاً، ثم شد الطفل من أذنه وقال له : “لا تكتب مرة أخرى عن فرنسا ففرنسا أم الحريات”.