هذه علمانيتي … هذه سوريتي

تدور في سورية هذه الأيام بين أوساط بعض من يعلنون انتماءهم إلى الطبقة المثقفة الحريصة على مدنية سورية حوارات غالباً ماتكون غيرعلنية، لكنها ترشح إلى فئات الشعب المختلفة وتتفاعل وتلاقي ماتلاقيه من أصداء. تحاول هذه الحوارات تفنيد أسباب “الأزمة” الحالية، وتصل مدعومة بخطاب وسائل الإعلام إلى النتيجة المتمثلة بإلقاء اللائمة على التطرف الديني (الإسلامي) الذي أصبح منفذاً لكل من يملك أجندة معادية ينفذ منه لضرب الوحدة الوطنية والاستقرار في سورية.

ونظراً لتواتر هذا التحليل والاستنتاج وتعميم النتائج أصبح اليوم كل من يحمل فكراً دينياً محافظاً متهماً ضمنياً وحتى اشعار آخر من قبل هذه الأوساط بخدمة المصالح المعادية سواءاً عن حسن أو عن سوء نية، كما أصبح مهدداً بطبيعة الحال لمستقبل الأقليات الدينية والمذهبية ولـ”علمانية” الدولة.

متابعة قراءة “هذه علمانيتي … هذه سوريتي”