مقتل ناهض حتّر

لم يقتل ناهض حتر بسبب رأيه السياسي، أو مواقفه من اللاجئين السوريين أو الفلسطينيين، أو حتى دعمه لطرف أو أطراف في الحرب السورية ! لطالما فعل ذلك دون أن تتهدد حياته بهذه الطريقة !


كما أنه ليس فرج فودة جديد ولم يكن يوما، فمحاباته الصريحة ﻷطياف وقوى إسلامية أخرى تجعله أبعد مايكون عن المفكر العلماني التنويري !
! بل قتل حتر في “فزعة عرب” مماثلة تماما لتلك التي أثارتها رسوم شارلي ايبدو الفرنسية، ومن قبلها الكاريكاتيرات الدنماركية الشهيرة، على قلة قيمتها الفنية والفكرية.
وبالتالي، إما أن تدين قتله على اعتباره ارهابا صريحا ويمكن أن يصيب أيا كان، أو أن لايضيرك مقتله أو حتى ترحب به، فتختار بذلك وبملء ارادتك موقفا واضحا لالبس فيه من ارهاب الكلمة والرسمة .. والفكرة.